أصبحت المدونة سارة محمد محط الأنظار على مواقع التواصل الاجتماعي بعد حادث مأساوي أصابها بالعمى وإصابة خطيبها. وقع الحادث في 9 فبراير 2023 ، أثناء قيادتهما على طريق الإسكندرية الصحراوي ، حيث أطلق مهاجمون مجهولون النار عليهم في محاولة لسرقة سيارتهم. أصابت شظايا الرصاص والزجاج المحطم من وجه سارة ، مما أدى إلى إصابتها بالعمى.
تم نقلها برفقة خطيبها إلى مستشفى الميري بالإسكندرية ، حيث أكد الأطباء أنها فقدت بصرها بسبب جلطة دموية ونزيف في المخ وتلف في أنسجة عينيها. وأثار الحادث موجة من الدعم من متابعيها ومنشئي المحتوى على مواقع التواصل الاجتماعي ، الذين طالبوا بالعدالة لها ولخطيبها.
خضعت سارة محمد لعدة عمليات جراحية ، بما في ذلك عمليات في المخ والعين ، لمحاولة استعادة بصرها. وقد تأثرت حالتها النفسية بشدة جراء الحادث ، وتفاقمت بفعل هجرها خطيبها دون أن يطمئن عليها بعد الحادث.
عمرو سنايبر ، مبتكر المحتوى المقرب من عائلة سارة ، قدّم تحديثًا عن حالتها الصحية ، مشيرًا إلى ظهورها في برنامج حواري على فيسبوك ، وتحسنت حالتها النفسية بسبب تدفق الدعم من الجمهور. كما ذكر أن عملية استعادة بصرها صعبة وليست سهلة ، لكنها قد تتعافى بالدعاء وعون الله.
روت سارة محمد الأحداث التي أدت إلى الحادث في مقطع فيديو ، قائلة إنهم كانوا في طريقهم عائدين إلى منزلها بعد أن أمضوا بعض الوقت في كارفور في محطة الرمل. أثناء قيادتهما على طريق مصر الإسكندرية الصحراوي ، حاولت سيارة أن تسد طريقهما ، ونصحت خطيبها بعدم التوقف. ومع ذلك ، أطلق مهاجمون مجهولون في السيارة النار عليهم ، مما أدى إلى إصابتها بالعمى وإصابة خطيبها.
وأعرب الجمهور عن دعمهم لسارة محمد ، مع تدفق التعليقات على وسائل التواصل الاجتماعي لتشجيعها وتمنى لها الشفاء العاجل. وطالبت صديقتها عمرو سنايبر الجمهور بمواصلة دعمها والتحدث معها لرفع معنوياتها.
يسلط الحادث الضوء على مخاطر القيادة على طرق معينة في مصر وضرورة اتخاذ تدابير أمنية أكبر لحماية المواطنين. يوضح تدفق الدعم لسارة محمد أيضًا قوة وسائل التواصل الاجتماعي في التقريب بين الناس في أوقات الأزمات.